هو لن تصدق مساحة دولته التى كان يحكمها هذا الرجل؟!..................ليفربول - المحترم أفندى
ضع اعلان هنا

اخر الأخبار

لن تصدق مساحة دولته التى كان يحكمها هذا الرجل؟!..................ليفربول

تيجة،سعر،مسلسل،جنازة،مسابقة،اغنية،ليفربول، محمدصلاح،مهرجان،مباراة،قرعة،انتخابات،افتتاح، وفاة،رمضان،السيسى، ترامب،اردوغان،نتيجه`بث مباشر, مباريات`



لن تصدق مساحة دولته التى كان يحكمها هذا الرجل؟!........... ليفربول




سليمان القانوني

كان يحكم كل المنطقة الخضراء التي في الخريطة أوسع نطاق للخلافه الاسلاميه والتى هى حسب حدود اليوم،


مميزاته:
-علي الرغم من أنه خليفه إلا أنه كان يخرج علي رأس الجيش المجاهد
-بلغت الدوله الاسلاميه أوسع مساحه علي مر التاريخ العصر الذهبي
مولده ونشأته:
-ولد سليمان في طرابزون الواقعة على سواحل البحر الأسود يوم 6 نوفمبر 1494
-حينما بلغ السابعة، ذهب ليدرس العلوم والتاريخ والأدب والفقه التكتيكات العسكرية في مدارس الباب العالي في القسطنطينية
-تولى سليمان الشاب وعمره سبعة عشر سنة منصب والي فيودوسيا ثم ساروخان (مانيسا) ولفترة قصيرة أدرنه
-بعد وفاة والده سليم الأول (1465-1520)، دخل سليمان القسطنطينية وتولى الحكم كعاشر السلاطين العثمانيين
.حركات التمرد في عهده:
-كان جان بردي الغزالي واليا علي الشام من قبل الدولة العثمانية، تمرد وأشهر العصيان على الدولة.
جان بردي الغزالي هذا، قائد مملوكي كان قد تعاون مع الخليفة سليم الأول في حربه ضد المماليك، كان هذا أَميراً طموحا وأودى به طموحه إلى أن ينقلب على المماليك ويتعاون مع الخليفة سليم الأول، حتى أن بعض المؤرخين العثمانيين يرون أن معركة غزة التي قادها ضد طلائع الجيش العثماني الزاحف على مصر إنما كان بالدرجة الأولى لعبة سياسية قصد منها إخفاء دوره في التعاون مع الجيش العثماني.
وكان الغزالي قد تواصل مع الصفويين على الثورة على العثمانيين بعد موت الخليفة سليم الأول مباشرة وبالفعل بعد وفاة الخليفة أعلن الغزالي التمرد والعصيان وأمر السلطان سليمان بقمع الفتنة فقمعت وأرسل رأس الثائر إلى إسطنبول دلالة على انتهاء التمرد.
أما التمرد الثاني فقام به أحمد باشا: الخائن في مصروكان هذا عام 930هـ، 1524 م. وكان هذا الباشا يطمح أن يكون صدرا أعظما ولم يفلح في هذا، لذلك طلب إلى السلطان أن يعينه واليا على مصر فقبل السلطان، وما أن وصل مصر حتى حاول استمالة الناس وأعلن نفسه سلطانا مستقلاً، لكن أهل الشرع في مصر وكذلك جنودالإنكشارية لا يعرفون إلا سلطانا واحدا خليفة لكل المسلمين هو السلطان سليمان القانوني، لذلك ثار أهل الشرع والجنود ضد هذا الوالي المتمرد وقتلوه، وظل اسمه في كتب التاريخ مقرونا باسم الخائن.
التمرد الثالث ضده:
هو تمرد شيعـي علوي قام به بابا ذو النون عام 1526 م في منطقة يوزغاد حيث جمع هذا البابا ما بين ثلاثة آلاف وأربعة آلاف ثائر وفرض الخراج على المنطقة، وقويت حركته حتى أنه استطاع هزيمة بعض القواد العثمانيين الذين توجهوا لقمع حركته، وانتهت فتنة الشيعة هذه بهزيمة بابا ذو النون وأرسل رأسه إلى إسطنبول.
والتمرد الرابع ضده: 
الدولة العثمانية في عهد سليمان القانوني كان تمرداً شيعيا علويا أيضا، وكان على رأسه قلندر جلبي في منطقتي قوينه ومرعش وكان عدد أتباعه 30000 شيعي قاموا بقتل المسلمين السنيين في هاتين المنطقتين. ويقول بعض المؤرخين أن قلندر جلبي جعل شعاره أن من يقتل مسلماً سنيّاً ويعتدي على امرأة سنية يكون بهذا قد حاز على أكبر ثواب.
توجه بهرام باشا لقمع هذا العصيان فقتله العصاة، ثم نجحت الحيلة معهم إذ أن الصدر الأعظم إبراهيم باشا قد استمال بعض رجال قلندر جلبى، فقلت قواته وهزم وقتل. بعد هذا هدأت الأحوال في الدولة العثمانية وبدأ السلطان سليمان في التخطيط لسياسة الجهاد في أوربا.
*الحلف مع فرنسا:
كان العداء متبادلا بين ملك فرنسا فرنسوا الأول وشارل الخامس (أو شارلكان) ملك إسبانيا وإمبراطور الإمبراطورية الرومانية المقدسة، فكان شارل الخامس بموجب ذلك يحكم أجزاءًا شاسعة من أوروبا بما فيها ألمانيا وهولاندا والنمساوالمجر وغيرها، ولأن الملك الفرنسي لم يكن يملك القوة الكافية لمنازلة غريمه ومنازعته على لقب الإمبراطور، حاول التقرب من الدولة العثمانية.
وحدث أن ذهب وفد فرنسي إلى سليمان القانوني يطلب منه مهاجمة بلاد المجر في سبيل تشتيت جيوش شارلكان وإضعافها، واكتفى السلطان بكتاب من طرفه يعد فيه بالمساعدة وكان يريد الاستفادة من هذه الفرصة من أجل تسديد ضرباته لمملكة النمسا وتشديد الخناق على دول أوروبا، ومما يجدر الإشارة إليه أن استعانة فرنسا بما لها من قوة وثقل كاثوليكي مسيحي في أوروبا آنذاك بالدولة العثمانية المسلمة، يعطي المطلع فكرة عما وصل إليه العثمانيون من قوة وصيت وعالمية في ذلك الزمان.
لقد أثمر هذا الحلف بين الدولتين في إضعاف ممالك شارل الخامس والجمهوريات الإيطالية، فعلى الرغم أن الفرنسيين لم يستطيعوا الانتصار على الإسبان في الغرب إلا أن شارلكان خسر أراض عديدة من أوروبا الشرقية، كما قامت القوات البحرية العثمانية-الفرنسية بقيادة خير الدين بربروس باستعادة مدينة نيس وجزيرة كورسيكا لصالح الفرنسيين كما انتصرت الأساطيل العثمانية على البحرية الإسبانية والإيطالية في مواقع عديدة.
-فتح بلغراد (1521):
-وتوجه سليمان بعد ذلك مع صدره الأعظم بيري محمد باشا إلى بلغراد وأعد العدة لغزو مملكة المجر ونجح في ما فشل فيه جده الأكبر محمد الثاني (الفاتح)، حيث كان المجريون الأعداء الوحيدين المتبقين بعد سقوط البيزنطيين والصرب والبلغار الذين يستطيعون ردعه من مواصلة فتوحاته في أوروبا، ثم حاصر سليمان وجيشه بلغراد ودكها بالمدفعية في قصف شنه من جزيرةمجاورة على نهر الدانوب فلم يبق للرجال السبعمئة إلاالاستسلام في 1521م.
-فتح جزيرة رودس:
دكت المدفعية العثمانية جدران حصنها المنيع والذي كان يعد أحد أمنع الحصون في العالم في ذلك الحين، ويقال أن القوة البرية العثمانية حفرت ما يقارب 50 سردابا تحت الحصن، وشنوا هجوما على المدينةمن تحت الأرض، ولكن القوة المدافعة تفانت في الدفاع عن الجزيرة، وردت هذا الهجوم المفاجئ، كما دافعوا بكل قوة عن حصن جزيرتهم، ويروي أن نساء رودس كانت تعاون رجالها ورهبانها في الدفاع عن أسوار الجزيرة، ولما انقطعت الحلول من أمام رئيس الرهبان مع نفاذ مؤونته وذخيرته آثر التسليم في سنة 929هـ. وبعد دخول الخليفة العثماني رودس ظافرا، اختار كبار القساوسة وفرسانهم مغادرة الجزيرة، فاتجهوا إلى مالطا وأقاموا فيها لمواصلة الهجوم على السفن الإسلامية (وعرفوا بـفرسان القديس يوحنا
*فتح بلاد المجر والتصادم مع النمسا:( معركه موهاكس):
حشد سليمان الأول الجيوش وسار بها نحو بلاد المجر عبر بلغراد التي كانت تحت سلطة العثمانيين منذ العام 1521، وفي طريقه فتح عدد من القلاع، وقطع أكثر من ألف كيلومتر للوصول إلى مكان المعركة. وذلك خلال 128 يوما. وفي أثناء سير الجيش العثماني أعلن بابا الفاتيكان النفير في جميع أنحاءأوربا. ثم التقى الجيش العثماني بالجيش المجري في منطقة موهاكس وكان عدد جنود الجيش العثماني مئة ألف وعدد جنود الجيش المجري مئتي ألف مدعومين من كل ممالك أوروبا وكان معهم البابا وفرسانهم قد تدرعوا بالحديد. وجرت معركة موهاكس الفاصلة سنة 932هـ -1526م التي انتهت بعد ساعتين بانتصار العثمانيين وإبادة جميع الجيش المجري والأوربي المساند له وتسلم السلطان القانوني مفاتيح عاصمة المجر بودا (و تعني البلد العالي)، ويجدر الإشارة هنا أن بودابست كانت عبارة عن مدينتين منفصلتين آنذاك وهما: بود وبست. واستيقظت المقاومة المجرية لكنها فشلت وأصبح العثمانيون القوةالمسيطرة في أوروبا الشرقية. 
يقول المؤرخ الفرنسي "إرنست لافيس" يصف آثارَ تلك المعركة: "لم يشهد التاريخ حربًا كموهاكس، حُسِمت نتيجتها على هذه الصورة في مصادمةٍ واحدة، ومحَت مستقبل شعبٍ كبير لعصورٍ طويلة.
وحاصر السلطان فيينا مرة ثانية ولم يتمكن من فتحها في 1532 فانسحب بجيوشه، وذلك لسوء الأحوال الجوية التي كانت تمنع العثمانيين من نقل معدات حصارهم الثقيلة وبعد المسافة عن حاضرة الخلافة وامتداد خطوط الإمداد الطويلة وراء الجيش. بعد ذلك استمر التنافس العثماني-الهاسبورغي حتى مطلع القرن العشرين
-الصدام مع الدولة الصفوية:
عد تثبيث حدوده في أوروبا اتجه سليمان نحو آسيا حيث قاد حملات كبرى ضد الدولة الصفوية لتندلع بذلك الحرب العثمانية الصفوية (1532–1555)، ويرجع السبب في ذلك لحدثين بارزين، الأول هو مقتل والي بغداد الموالي لسليمان على يد الشاه طهماسب وتعويضه بموال له، والثاني تحالفوالي بدليس مع الصفويين، ابتدأت من سنة 941هـ -1533م، حيث نجحت الحملة الأولى في ضم تبريز وبدليسإلى سيطرة الدولة العثمانية دون أي مقاومة، حيث ساق الصدر الأعظم إبراهيم باشا الجيوش وضم العديد من الحصون والقلاع في طريقه كقلعتي وان وأريوان، وعمل الصدر الأعظم على بناء قلعة في تبريز وترك فيها من الحامية المنظمة ما يكفي لحفظ الأمن العمومي في 1534.
-وفي شهر أيلول (سبتمبر) من نفس السنة وصل سليمان الأول إلى تبريز واستأنف العمليات الحربية بنفسه ضد الشاه طهماسب الذي كان يتراجع بجيشه عوض المواجهة لكن سوء الطرق وكثرة الأوحال وسوء الأحوال الجوية جعلت نقل المدفعية العثمانية الضخمة أمرا محالا، فقام الخليفة بتحويل الوجهة نحو بغداد وبالفعل دخلها بعد هروب حاميتها الصفوية في 1535، وقام السلطان عند دخوله بزيارة قبور الأئمة العظام المتواجدة في العراق مما أكد أحقية سليمان في قيادة العالم الإسلامي وحمل شعلةالخلافة من العباسيين
-أكمل جيش الشاه خطته التي ترمي إلى التراجع وعدم الاشتباك مع العثمانيين مما أدى إلى حالة جمود فلم يكن هناك لا غالب ولا مغلوب. في سنة 962هـ -1555م أجبر السلطان سليمان الشاه
 طهماسب على الصلح وأحقية العثمانيين في كل من أريوان وتبريز وشرقالأناضول وأمن بذلك بغداد وجنوب بلاد الرافدين ومصبات الفرات ودجلة وأخذ أجزاء من الخليج العربي ووعدالشاه أيضا بوقف هجوماته في الأراضي العثمانية
-محاربة البرتغاليين:
-أرسل حاكم مدينة أحمد آباد وما حولها رسالة استغاثة إلى الخلافة العثمانية طالبا المساعدة ضد البرتغاليين الذين اجتاحوا بلاده وتمكنوا من السيطرة على أهم ثغورها،فأرسل السلطان خطابا إلى سليمان باشا والي مصر يأمره ببناء عمارة بحرية كبيرة بأسرع ما يمكن وبالفعل قام الوالي ببناء 70 سفينة حربية. اتجه العثمانيون مواجهين نفوذالبرتغاليين في المحيط الهندي والخليج العربي، أولا نحوعدن وسيطروا عليها في 1538 لتشكل قاعدة لهجوماتهم ضد الممتلكات البرتغالية في الهند. أخفقوا في إسقاط موقع ديو في سبتمبر 1538 لكنهم عادوا إلى عدن وحصنوها بمئة قطعة مدفعية. استولى أويس باشا من عدن على اليمن ابتداء من قلعة تعز سنة 953هـ1546م، ودخلت عُمان والأحساء وقطر تحت نفوذ الدولة العثمانية. بعد إحكام السيطرة على البحر الأحمر بدأ سليمان هجومات على الطرق التجارية للسفن البرتغاليةالمارة نحو الهند وبدأ حركة تجارية مهمة في القرن السادس عشر مع الهند. تلقى سليمان في 1564 استغاثة من بعثته في آتشيه (حاليا في إندونيسيا) تستدعي تدخلا عثمانيا ضد البرتغال. استجاب السلطان وقام بإرسال البعثة العثمانية إلى آتشيه والتي قدمت لهم الدعم العسكري اللازم للرد . كذلك كان الصراع محتدما في الحبشة، فبعد عدة معارك مع القوات البرتغالية تمكن العثمانيون من دخولالحبشة التي كانت تسيطر عليها البرتغال وتتخذ منها مركزا لها. أدت هذه السياسة إلى الحد من نفوذ البرتغاليين في مياه الشرق الأوسط، كما أغاثت البحرية العثمانية الأقاليم المستغيثة في الهند وآتشيه واستطاع سليمان باشا المذكور أن يسيطر على كافة الحصون التي بناها البرتغاليون
*محاولة فتح إيطاليا:
أراد الخليفة العثماني سليمان القانوني فتح إيطاليا بسبب ثراء المدن الإيطالية وازدهار ثقافاتها بالإضافة إلى وجود مقر البابا قائد النصرانية في روما، وبالفعل توجه سليمان الأول بمئة ألف جندي لمهاجمة إيطاليا من الشرق، وهبط خير الدين بربروس من جهة الجنوب في ميناء أوترانة الإيطالي، كما تقدم الفرنسيون من جهة الغرب الإيطالي، وكان الهدف من هذا هو هجوم واحد وكبير من ثلاث جهات، إلا أن توجس الملك الفرنسي من أن يتهم بالردة عنالنصرانية من قبل العامة ورجال الدين -لتعاونه عسكريا مع دولة مسلمة- جعله يعلق عملياته العسكرية ويكتفي بمهادنة شارلكان، ولو أن الحملة العسكرية المشتركة تمت كما خطط لها لغدت إيطاليا بكاملها ولاية عثمانية
شمال إفريقيا والبحر المتوسط:
كلف سليمان قائدا بحريا خاصا هو خير الدين بربروس المعروف لدى الأوروبيين باسم بارباروسا. عند توليه منصبه، قام بارباروسا بإعادة بناء الأسطول العثماني ليبلغ عدد سفنه مجموع سفن أساطيل الدول المتوسطية مجتمعة. في 1535 انتصر شارل الخامس على العثمانيين في تونس، ومع الحرب ضد جمهورية البندقية في العام التالي قبل سليمان اقتراحات فرانسوا بالتحالف. في 1538 هزم خير الدين بربروس الأسطول الإسباني في معركة بروزةوأمن شرق البحر المتوسط للعثمانيين لأكثر من 33 سنة حتى الهزيمة في معركة ليبانت.
-ضم سليمان أراضي واسعة شرق المغرب. أصبحت الدول البربرية وهي طرابلس وتونس والجزائر ولايات ذاتية الحكم في الدولة العثمانية وشكلت طليعة جيش سليمان في صراعه مع شارل الخامس الذي حاول إخراج العثمانيينمنها وفشل في 1541. تتابعت عمليات الجهاد البحريفي إطار الحرب ضد إسبانيا. لفترة قصيرة أمنت التوسعات البحرية العثمانية سيطرة لها في المتوسط والبحر الأحمروالخليج العربي حتى 1554 حين هزمت الإمبراطورية البرتغالية السفن العثمانية. أخذ البرتغاليون هرمز (فيمضيق هرمز) في 1515 وستستمر منافستهم لسليمان للسيطرة على عدن في اليمن.
-وصلت الدولة العثمانية في عهده إلى مساحة 15 مليون كم2 بعد أن استلمها من أبيه سليم الأول بمساحة 6.5مليون كم2 وكانت الدولة العثمانية تضم على عهده في أوربا: المجر و رومانيا و يوغسلافيا وبلغراد و كرواتيا وسلوفينيا ومناطق أخرى. وفي آسيا: كانت تضم جزيرة رودس مع الجزر الاثنتي عشرة والسعودية وغربي جورجياوالقسم المتبقي من شرقي الأناضول وكانت تحت حمايته كل من اليمن والكويت والبحرين وحضرموت وقطر ومناطق أخرى. وفي إفريقيا: كانت تضم معظم مناطق أريتيرياوجيبوتي والصومال والحبشة وليبيا وتونس وتشاد وبعض مناطق الصحراء الكبرى.
تطوير البحرية العثمانية:
ازدادت قوة البحرية على نحو لم تشهده من قبل بانضمام "خير الدين برباروسا"، وكان يقود أسطولاً قويًا يهاجم به سواحلإسبانيا والسفن الصليبية في البحر المتوسط، وبعد انضمامه إلى الدولة منحه السلطان لقب "قبودان".
-وقد قام خير الدين بربروس -بفضل المساعدات التي كان يتلقاها من السلطان سليمان القانوني- بضرب السواحل الإسبانية، وإنقاذ آلاف من المسلمين في إسبانيا، فقام في سنة 935هـ - 1529م بسبع رحلات إلى السواحل الإسبانية لنقل سبعين ألف مسلم من قبضة الحكومة الإسبانية.
-وقد وكل السلطان إلى خير الدين بربروس قيادة الحملات البحرية في غرب البحر المتوسط، وحاولت إسبانيا أن تقضي على أسطوله، لكنها تخفق في كل مرة وتتكبد خسائر فادحة، ولعل أقسى هزائمها كانت معركة بروزة سنة 945هـ- 1538م.
-واتسع نطاق عمل الأسطول العثماني فشمل البحر الأحمر، حيث استولى العثمانيون على سواكن ومصوع، وأخرجالبرتغاليين من مياه البحر الأحمر، واستولى العثمانيون على سواحل الحبشة؛ مما أدى إلى انتعاش حركة التجارة بينآسيا والغرب عن طريق البلاد الإسلامية.
-معركة بروزة:
معركة بروزة هي معركة هائلة تحركت لها أوروبا استجابة لنداء البابا في روما، فتكونت حملة صليبية من أسطول مكون من أكثر من 600 قطعة بحرية. منها 302 سفينة حربية كبيرة تحمل نحو ستين ألف جندي من إسبانياوالنمسا والبندقية، ويقوده قائد بحري من أعظم قادة البحر في أوروبا هو أندريا دوريا من جنوة وسمي هدا الجيش فرسان القديس يوحنا. أما البحرية العثمانية فتكونت من 122 سفينة تحمل عشرين ألف جندي. يقودهم خير الدين بربروس. استمرت المعركة خمس ساعات دمرت خلالها 13 سفينة من سفن التحالف الأوربي بالكامل بمن عليها من بحارة وأسر 36 سفينة أخرى و3000 أسير أوربي بينما لم يفقد الجيش العثماني أي سفينة. كما تم عطب أكثر من مئة وعشر سفن أوربية. ضمن هذا النصر السيطرة العثمانية على البحر المتوسط لفترة طويلة. ولأهمية هذه المعركة يعتبر يوم وقوع معركة بروزة هو يوم البحرية التركية.
*النتائج المترتبه على جهاده:
-اتساع رقعه دولة الإسلام اكبر مساحه في التاريخ
المدن التى حكمها:
بما أنه كان يقود إمبراطورية مترامية الأطراف وقد قاد عدة حملات في مناطق مختلفة لإخضاعها لدولته فقد دخل القانوني عدة مدن أثناء حملاته العسكرية أشهر تلك المدن:
بلغراد: وصل إليها في عام 1521 وتمكن من فتحها وضمها للدولة العثمانية. وصلى صلاة عيد الفطر فيبلغراد في أثناء حملته لمعركة موهاج. وذلك عام 1526م932ه.
بودابست: وصل السلطان سليمان القانوني إلى بودابست عاصمة المجر، فدخلها في ( 3 من ذي الحجة 932 هـ =10 سبتمبر 1526 م )، ودخل المدينة بعيد الأضحى في سراي الملك في أثناء حملته لمعركة موهاج. مكثا في المدينة ثلاثة عشر يومًا ينظم شؤونها، وعين جان " زابولي " أمير ترانسلفانيا ملكًا على المجر التي أصبحت تابعة للدولة العثمانية، وعاد الخليفة إلى عاصمةبلاده بعد أن دخلت المجر للدولة العثمانية وتقلص نفوذ الملك الإسباني.
تبريز: كانت تعد عاصمة الدولة الصفوية، انطلق السلطان سليمان من إسطنبول متجهًا نحو تبريز حيث الجيش العثماني كان متواجدا هناك وقد فتحها الصدر الأعظمإبراهيم باشا. ووصل الخليفة بتاريخ 28 أيلول / سبتمبر1534.
بغداد: وصل السلطان العثماني سليمان القانوني إلىبغداد بتاريخ 28 تشرين الثاني / نوفمبر 1534، وعقب وصوله فورًا أعلن بغداد ولاية عثمانية وعين لها واليا عثمانيا وأتبعه بجنود عثمانيين لحمايتها من الصفويين.
فيينا: وصل إلى أسوارها مرتين في محاولة لفتحها لكنه فشل في ذلك المرة الأولى كانت عام 1529 والمرة الثانية عام 1532 واضطر سليمان القانوني للعودة لأن الصفويين استغلوا وجوده في أقصى غرب أوربا وبعده عن مركز خلافته فقاموا بالهجوم على بغداد فاضطرالجيش العثماني للانسحاب للسيطرة على بغداد.
حلب وذلك في 8 نوفمبر 1533 استعدادا للحملة الثالثة على الدولة الصفوية. وبقي في هذه المدينة خمسة أشهر. كذلك قام بعدة زيارات لهذه المدينة غير هذه الزيارة.
*من أقوال السلطان سليمان:
الحكم ليس بالسيف بل بالعدل"..
"أحب أن أموت غازيًا في سبيل الله"، قالها عندما خرج للجهاد عازما على حصار سيكتوار وكان عمره تجاوز السبعين عاما ونصحه الأطباء بالبقاء في العاصمة لكنه أصر أن يخرج على رأس ذلك الجيش.
"عندما أموت أخرجوا يدي من التابوت لكي يرى الناس أنه حتى السلطان خرج من هذه الدنيا ويده فارغة"
"أيُقتل سفير الإسلام وأنا حي ! غدا ستعلم أوروبا عاقبة أمرها" قالها بعد أن قتل ملك المجر السفير الذي أرسله القانوني للملك بعد نقض أوربا لعهودها مع الخلافة العثمانية وبعد مقولته هذه جهز جيشا وهزم الجيوش الأوربية مجتمعة في معركة موهاج.
*أقوال عن السلطان سليمان القانوني:
قال عنه المؤرّخ الألماني هالمر ” إن سليمان أخطر على أوروبا من صلاح الدين الأيوبي.
ويقول المؤرّخ الإنجليزي هارولد: "إن يوم موته كان من أيام أعياد النصارى
*الدروس المستفاده من سيرته:
-تقويه الجيش الاسلامى وإعداده وتزويده بافضل الأسلحة والعتاد
-زيادة السفن  البحريه لحمايه البلاد من غدر الأعداء
-الخروج علي رأس الجيش الاسلامي المجاهد له أبلغ الأثر في نفوس المجاهدين
وفاته:
توفي سليمان القانوني أثناء حصار مدينة سيكتوار في 7 سبتمبر 1566 لأسباب طبيعية
*وصيته:
بعد حصار سيكتوار رجع الجيش العثماني بجثمان قائدهم السلطان سليمان إلى العاصمة إسطنبول، و عندما حان وقت دفن الجثمان فوجئ الجميع بأن السلطان سليمان قد أوصى بدفن صندوق معه في قبره، وتحير العلماء بشأن الصندوق فمن الممكن أن يكون به مال فلا يصح دفنه تحت التراب، فقرروا فتح الصندوق فصدم العلماء وشيخ الإسلام أبو السعود إذ وجدوا بالصندوق فتاويهم فبكى أبو السعود أفندى من الموقف وراح يقول: "لقد أنقذت نفسك يا سليمان، فأي سماءٍ تظلنا … و أي أرضٍ تُقلنا إن كنا مخطئين في فتاوينا".
المصادر:
ويكيبيديا

ليفربول:

النجم محمد صلاح يعود للظهور في الدوري الإنجليزي أساسياً بعد أن عانى من الإصابة التي أثرت على عدد مشاركته في الأسابيع الماضية،
واليوم ٢٦ديسمبر٢٠١٩.يواجه ليستر سيتى










ليست هناك تعليقات