الكاتب الذى أصبح قائدا أحتفلت أوربا بموته!!
الكاتب الذى أصبح قائدا أحتفلت أوربا بموته!!
هو المنصور بن أبي عامر
مميزاته:
-لم يكن من بيت الملك ولكن تجرأ لقيادة جيش المسلمين،ونجح في التصدى لهجمات الصليبيين علي بلاد الإسلام--ضم عدة مناطق الي دوله الإسلام في الاندلس
-ايامه كانت ايام عز الاسلام في الاندلس
-سير جيشا لنجدت ٣نسوه مسلمات اسيرات!!
-خاض٥٧ معركه ضد الصليبيين لم يهزم في واحده
*مولده ونشأته:
-ولد أبو عامر محمد بن أبي حفص عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عامر بن أبي عامر 327 هـ في الجزيرة الخضراء-قدم محمد بن أبي عامر إلى قرطبة شابًا لطلب العلم والأدب والحديث، فدرس الأدب على يدي أبي علي البغدادي وأبي بكر بن القوطية، والحديث على يدي أبي بكر بن معاوية القرشي راوي النسائي. ثم بدأ حياته بأن افتتح دكانًا أمام قصر الخليفة يكتب فيه الرسائل والعرائض لأصحاب المصالح، فلفت نظر من في القصر بأسلوب كتابته وبجزالة عباراته.
*تدرجه في المناصب:
-التحق ابن أبي عامر بخدمة الخليفة الحكم المستنصر بالله عندما رشحه الحاجب جعفر بن عثمان المصحفي ليكون وكيلاً لعبد الرحمن أول أولاد الخليفة، وهو ما عينه عليه الخليفة بموافقة من أم عبد الرحمن صبح البشكنجية، فعُيّن لذلك في 9 ربيع الأول 356 هـ، ثم ولاّه دار السكة في 13 شوال 356 هـ، ثم ولي خطة المواريث في 7 محرم 358 هـ، فقاضيًا على أشبيلية ولبلة وأعمالهما في 12 ذي الحجة 358 هـ. وبعد وفاة عبد الرحمن صغيرًا، بقي في خدمة أم الخليفة إلى أن أنجبت ولدها الثاني هشام، فأصبح وكيلاً لهشام في 4 رمضان 359 هـ
-لم تمض أشهر على خلافة المؤيد بالله، حتى هاجمت الممالك المسيحية أراضي المسلمين في الشمال، فأشار ابن أبي عامر على المصحفي بتجهيز جيش لمنازلتهم، وعرض جعفر على أكابر الدولة قيادته فرفضوا، فوجدها ابن أبي عامر فرصة مناسبة ليضم إليه قيادة الجيش، فجهزه المصحفي بمائة ألف دينار لتلك المهمة. وفي 3 رجب 366 هـ، خرج ابن أبي عامر في جيشه مهاجمًا أراضي جليقية، فحاصر حصن الحامة، ثم عاد إلى قرطبة بعد 53 يومًا محملاً بالسبي والغنائم، مما عزز من مكانته داخل الدولة ليعزز أمام الشعب قدراته العسكرية إضافة إلى ما عرفوه من قدراته الإدارية.
-وفي عام 371 هـ، تسمّى محمد بن أبي عامر بلقب "المنصور"، ودُعي له على المنابر. وفي عام 379 هـ،
*جهاده وانجازاته:
-تعدّدت حملات محمد بن أبي عامر، فلم يكتف كسابقيه بالحملات الصيفية فقط، بل وكانت له حملاته الشتوية، التي من خلالها استعاد مدن لُكّ وشلمنقة وشقوبية وآبلة وسمورةالتي فقدها المسلمون في بداية عهد الدولة الأموية في الأندلس عندما استغل فرويلا الأول ملك أستورياس انشغال عبد الرحمن الداخل بإخضاع الثورات الداخلية في الأندلس في عهده، وضمّ فرويلا تلك المدن. تعدّدت وجهات تلك الحملات،وفي ذي الحجة 371 هـ، واجه المنصور تحالف جيوشراميرو الثالث ملك ليون وغارسيا فرنانديث كونت قشتالةوسانشو الثاني ملك نافارا، في معركة حصن روطةوهزمهم هزيمة قاسية، أتبعها باحتلال حصن شنت منكش. وقد نتج عن تلك الهزيمة وما سبقها من هزائم متوالية أن خلع الليونيون ملكهم راميرو الثالث، وجعلوا محله ابن عمه برمودو الثاني الذي لجأ إلى التحالف مع المنصور على أن يدفع للمنصور جزية سنوية، ويمده المنصور بجيش يقيم في عاصمته ليون يقاتل به خصومه. ثم كانت للمنصور حملات أخرى على شنت منكش في محرم 373 هـ،وشقرمنية في جمادى الأولى 373 هـ. في ذي الحجة 374 هـ،
غزا المنصور برشلونة وهزم بورل الثاني كونت برشلونة، ودخل المدينة عنوة في 15 صفر 375 هـ، بعد أن حاصر المدينة بجيش عظيم من البر وبأسطوله من البحر لم يستطع بورل الثاني مقاومته، فاضطر إلى الهرب وترك المدينة لقدرها، ولم تمض أيام حتى سقطت المدينة فدمّرها المنصور وقتل عددًا كبيرًا من الناس. وفي صفر 376 هـ، غزا ألبة وليون وشلمنقة وحاصر سمورة ثم صالحهم، ثم غزاقندبخشة في جمادى الآخرة 376 هـ، وقلمرية في 378 هـ وبنبلونة عام 379 هـ.
-وعقابًا لغارسيا فرنانديث كونت قشتالة على مساعدته لولده عبد الله بن المنصور في تمرده على أبيه، حرّض المنصورسانشو بن غارسيا على التمرد على أبيه بمساعدة بعض نبلاء قشتالة. دارت بين سانشو وأبيه عدة معارك سانده فيها المنصور، انتهت تلك المعارك بمقتل غارسيا عام 385 هـ، وخضوع سانشو للمنصور وأدائه الجزية للمسلمين. وقد استغل المنصور تلك الحرب الأهلية بين غارسيا وولده، وضم شنت إشتيبن وقلونية. إلا أن أكبر غزواته كانت تلك التي بدأها في 24 جمادى الآخرة 387 هـ بغزو جليقية، حيث بدأ بغزو قورية ثم بازو وقلمرية، وفي الطريق انضمت إليه إليها قوات مناطق الثغور والكونتات المحليين بقواتهم الذين آثروا تجنب مواجهة جيشه، كما صاحبه أسطول بحري كان المنصور قد أمر ببنائه في قصر أبي دانس.فاجتاح المنصور بجيشه جليقية، حتى بلغ مدينة شنت ياقب التي بها ضريح القديس يعقوب بن زبدي وهي من الأماكن المقدسة عند مسيحيي الغرب، فبلغها في 2 شعبان وقد وجد أهلها قد غادروها، فأمر بهدم المدينة ما عدا الضريح، واستولى على كنوزها، ثم بعث السرايا للمناطق المجاورة والتي تابعت مسيرها حتى وصلت إلى شاطيء الأطلسي عند مدينة قرجيطة، ثم توجّه جنوبًا لغزو أراضيبرمودو الثاني ملك ليون، وعند لميقة سمح لحلفائه من الكونتات المسيحيين بالعودة إلى بلادهم بعد أن أغدق عليهم عطاياه، وعاد هو إلى قرطبة ومعه آلاف الأسرى والغنائم.
-وفي عام 390 هـ، تحالف أمراء من البشكنس وقشتالة وليون بقيادة سانشو غارسيا كونت قشتالة على قتال المنصور والتفاني في ذلك، فسار المنصور عبر أراضي قشتالة لقتالهم، فعسكر التحالف في صخرة جربيرة وهي موقع وعر وحصين، فوافاهم المنصور إلى تلك المنطقة، والتقى الجيشان في 24 شعبان 390 هـ، وبادر سانشو بالهجوم على ميمنة وميسرة جيش المنصور اللتان أصابهما الخلل ولولا ثبات القلب بقيادة ولدي المنصور عبد الملك وعبد الرحمن وجنودهما من البربر لانهزم المسلمون، الذين استطاعوا استيعاب الهجوم وردوه بهجوم عكسي تحقق به النصر للمسلمين، وقد خسر المسلمون في معركة صخرة جربيرة 700 قتيل. لم يكتف المنصور بذلك، فواصل هجومه حتى اقتحم برغش عاصمة قشتالة، ثم هاجم أراضي نافارا حتى أشرف على عاصمتهم بنبلونة، ثم رجع إلى قرطبة بعد أن أمضى 109 يوم في تلك الحملة العسكرية.
-وفي عام 390 هـ، تحالف أمراء من البشكنس وقشتالة وليون بقيادة سانشو غارسيا كونت قشتالة على قتال المنصور والتفاني في ذلك، فسار المنصور عبر أراضي قشتالة لقتالهم، فعسكر التحالف في صخرة جربيرة وهي موقع وعر وحصين، فوافاهم المنصور إلى تلك المنطقة، والتقى الجيشان في 24 شعبان 390 هـ، وبادر سانشو بالهجوم على ميمنة وميسرة جيش المنصور اللتان أصابهما الخلل ولولا ثبات القلب بقيادة ولدي المنصور عبد الملك وعبد الرحمن وجنودهما من البربر لانهزم المسلمون، الذين استطاعوا استيعاب الهجوم وردوه بهجوم عكسي تحقق به النصر للمسلمين، وقد خسر المسلمون في معركة صخرة جربيرة 700 قتيل. لم يكتف المنصور بذلك، فواصل هجومه حتى اقتحم برغش عاصمة قشتالة، ثم هاجم أراضي نافارا حتى أشرف على عاصمتهم بنبلونة، ثم رجع إلى قرطبة بعد أن أمضى 109 يوم في تلك الحملة العسكرية.
جيش لتحرير ٣مسلمات:
-روى ابن عذاري عن نجدته للمسلمين أنه بلغه وجود أسيرات مسلمات لدى ملك نافارا رغم أنه كانت بينهما معاهدة تنص على ألا يستبقي لديه أسرى من المسلمين، فأقسم أن يجتاح أرضه لنكثه بالعهد، ولما خرج المنصور بجيشه، وبلغ غارسيا خروجه. أسرعت رسل غارسيا تستفسر ن سبب الغزو، فأعلموهم بخبر الأسيرات المسلمات، فردّهن غارسيامعتذرًا بعدم علمه بهن، وبأنه هدم الكنيسة التي كانت تحتجزهن كاعتذار منه على ذلك، فقبل منه المنصور ذلك وعاد بالأسيرات-بلغت غزواته التي غزاها بنفسه 57 غزوة،لم يهزم في أحدها قط.
-وفي عام 377 هـ، أضاف الحاجب المنصور توسعة جديدة في شرقي المسجد الجامع بقرطبة، حتى بلغت أعمدة المسجد 1417 سارية، كما زاد من إنارته بإضافة الإنارة بالشمع مع ما كان عليه من الإنارة بالزيت، وقد حرص على أن يعوّض من تُؤخذ داره لتوسعة المسجد بأضعاف ما يطلب من المال، وإن بالغ في ذلك. فيُروى أن امرأة كانت تسكن في بيت فيه نخلة بجوار المسجد دخل في نطاق التوسعة الجديدة، قد أبت صاحبته أن تبيعه إلاَّ إذا جُعل لها منزل آخر فيه نخلة كالذي تملكه، فأمر المنصور بشراء بيت لها فيه نخلة كما أرادت، حتى ولو أتى ذلك على بيت المال، ثم أضاف بيتها إلى حدود المسجد
*الدروس والعبر من سيرته:
-اعداد العده للجهاد وتقوية الجيش الاسلامى-اهتم المنصور أيضًا بتوفير مستلزمات جيشه، فأنشأ دور للصناعات الحربية التي تُمدّ جيشه بالسلاح والتي تعمل على مدار العام، فكانت دار الترّاسين تنتج 13,000 ترس و 12,000 قوس و 20,000 من النبل، و 3,000 خباء كل عام.
رأى العلماء فيه:
١-وصفه ابن الأثير قائلاً: «وكان شجاعًا، قوي النفس، حسن التدبير، وكان محبًا للعلماء، يُكثر مجالستهم ويناظرهم، وقد أكثر العلماء ذكر مناقبه، وصنّفوا لها تصانيف كثيرة.»٢-وقال عنه ابن خلدون:«وكان ذا عقل ورأي وشجاعة، وبصر بالحروب، ودين متين»
٣-وقال عنه ابن الخطيب: «وكان مهيبًا وقورًا، فإذا خلا كان أحسن الناس مجلسًا، وأبرّهم بمن يحضر منادمًا ومؤانسًا. وكان شديد القلق من التبسط عليه، والدالة والامتنان، لا يغفرها زلة، ولا يحلم عنها جريرة، ولم يكن يسامح في نقصان الهيبة
الحق ماشهدت به الأعداء:
-عن المؤرخ الإسباني مننديث بيدال تعليقه على عصر المنصور قائلاً: «عاش الإسلام في إسبانيا أروع أيامه وأسطعها، وانتهى مسيحيي الشمال إلى حالة دفاع كانت دائمًا مقرونة بالمحن، ولاح كأنهم لم يعيشوا إلا لتأدية الجزية والسلاح والأسرى والمجد للخلافة الأموية.*وفاته:
-توفي الحاجب المنصور في 27 رمضان 392 هـ في مدينة سالم وهو عائد من إحدى غزواته على برغش، التي أصيب فيها بجروح، وكان قد أوصى بأن يدفن حيث مات، ومازال ضريحه موجودا ويعرف بضريح الحاجب المنصور، كان يشتكي علة النقرس-وقد وضعت على قبره رخامة نُقِش عليها الأبيات التالية:
آثاره تنبيك عن أخباره حتى كأنك بالعيان تراه
تالله لا يأتي الزمان بمثله أبدًا ولا يحمي الثغور سواه
المصادر:
الاندلس من الفتح إلى السقوط... راغب السرجانيعبد المجيد تبون:
أسفرت الانتخابات الرئاسية الجزائرية عن فوز عبد المجيد تبون،وهو أحد الوزراء السابقين في عهد بوتفليقة!!
مما أثار سخط الكثير من الجزائريين،فقد كانوا يتمنون أن يكون لديهم رئيس مثل تونس.
محمود كهربا:
كان هذا اللاعب في نادي الزمالك ثم ذهب إلى نادى برتغالي،ثمنجحت إدارة النادي الأهلي في ضم هذا اللاعب،وهو لم يجد حرجا في هذا،
وأوجه حديثى إلي المتعصبين للزمالك هذا اللاعب كسب من النادى الكثير ولم يتعصب له أنت كامشجع،ماذا كسبت
ليست هناك تعليقات