هل تسمع عن الصحابي داهية الصحراء؟!
هل تسمع عن الصحابي داهية الصحراء؟!
هو الصحابي (رافع بن عمير)
كان لصا ربيلاً في الجاهلية
والربيل: اللص الذى يغزو على القوم وحده فيسرق ويسير في الطرق الغير معروفة، وكان يعمد إلى بيض النعام، فيجعل فيه الماء فيخبأه في المفاوز (الطرق الوعره بين الجبال). فإذا سار في الطرق
التى كان أخفى بها بيض النعام المملوءة بالماء بما قد سرقه من القبائل،فلا يستطيع أحد أن يلحق به،لانه لا يعلم أحد مكان الماء الذي اخفاه إلا هو!!
والربيل: اللص الذى يغزو على القوم وحده فيسرق ويسير في الطرق الغير معروفة، وكان يعمد إلى بيض النعام، فيجعل فيه الماء فيخبأه في المفاوز (الطرق الوعره بين الجبال). فإذا سار في الطرق
التى كان أخفى بها بيض النعام المملوءة بالماء بما قد سرقه من القبائل،فلا يستطيع أحد أن يلحق به،لانه لا يعلم أحد مكان الماء الذي اخفاه إلا هو!!
كيف اسلم:
بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سريه ( هو جيش ذات السلاسل)، ٩هجريه، وأمر عليهم عمرو بن العاص وفيهم أبو بكر وعمر رضي الله عنهما فقال(عمرو بن العاص): دلونا على رجل دليل (خبير بطرق الصحراء)يختصر الأرض ويأخذ غير الطريق المعهودة؛ فقيل له: ما نعلم أحداً يفعل ذلك غير( رافع بن عمير )؛ فدلوا علي فكان دليلهم.ولازم السريه المسلمه عدة أيام،
لما رأى من المسلمين قراءة القرآن الكريم وقيامهم بالليل،انشرح صدره للإسلام
يقول رافع بن عمير: فلما قضينا غزاتنا انتهينا إلى المكان الذي خرجنا منه؛ فتوسمت أبا بكر رضي الله عنه، فأتيته فقلت: يا صاحب الخلال الحسنه؛ توسمتك من بين أصحابك يعني فأوصني فقال: أما تحفظ أصابعك الخمس؟ قلت: نعم، قال: تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً عبده ورسوله؛ وتقيم الصلاة الخمس؛ وتؤدي زكاة مال إن كان لك؛ وتحج البيت؛ وتصوم شهر رمضان؛ هل حفظت؟ قلت: نعم، قال: لا تأمرن على اثنين،
فلما أسلم كان دليلاً للمسلمين،
لما رأى من المسلمين قراءة القرآن الكريم وقيامهم بالليل،انشرح صدره للإسلام
يقول رافع بن عمير: فلما قضينا غزاتنا انتهينا إلى المكان الذي خرجنا منه؛ فتوسمت أبا بكر رضي الله عنه، فأتيته فقلت: يا صاحب الخلال الحسنه؛ توسمتك من بين أصحابك يعني فأوصني فقال: أما تحفظ أصابعك الخمس؟ قلت: نعم، قال: تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً عبده ورسوله؛ وتقيم الصلاة الخمس؛ وتؤدي زكاة مال إن كان لك؛ وتحج البيت؛ وتصوم شهر رمضان؛ هل حفظت؟ قلت: نعم، قال: لا تأمرن على اثنين،
فلما أسلم كان دليلاً للمسلمين،
* دوره في موقعه اليرموك:
لما رأى جيش المسلمون بالشام (بقيادة أبو عبيدة بن الجراح)جموع جيش الروم (٢٣٠الف) طلبوا من أبو بكر أن يبعث لهم المدد فكتب إلى خالد بن الوليد وكان في العراق يأمره بالمسير إليهم بالشام ،سار من العراق في ١٠ آلاف جندي،كانت الطرق المؤدية إلى الشام تحتاج حوالي ١٥يوم ليصل مدد العراق وعلى رأسها خالد،الي الجيش الإسلامي في الشام،وكانت عيون الروم ترصده،
أراد خالد أن يسير في طريق مختصر،
فدلوه علي (رافع بن عمير),فدله علي طريق وعره (طريق السماوهالحالى)،ولكن حذر رافع خالد، أن الطريق وعرة،وغير ممهده،وليس عليها آبار المياه التي تذود حاجه الجيش في مسيرته،
فقال خالد بن الوليد: إنه لابد لي من ذلك لأخرج من وراء جيش الروم لئلا يحبسني عن نجدت جيش المسلمين.
كيف تم حل مشكله على الطريق غير المأهولة؟؟
أشار (رافع بن عمير)علي خالد بن الوليد ببعض الأمور:
-ان يعطيه ٢٠ من الجمال وأن تمتنع هذه الجمال عن الماء،ثم يقدمون لها الماء تشرب حتى تمتلئ، وأن تحمل فوقها الماء قدر ما تستطيع وأن يحمل كل جندى ما يستطيع من الماء قبل المسير في هذا الطريق الوعرة،بعد مسيرة يومين ذبحوا الجمال ليأكل الجنود اللحم ويشربون ما تحمله من الماء،وتشرب الخيول الماء الذي تم تخزينها في بطنها، ولكن نفذ الماء
فى منتصف الطريق أشار (رافع بن عمير) أنه يوجد شجرة كان تحتها بئر ماء قديم ،فحفر المسلمين تحت الشجرة وتزود الجيش بالماء بعد ما كادوا أن يهلكوا عطشا،
فقال رافع: والله ما وردت هذا الماء قط إلا مرة واحدة مع أبي وأنا غلام.
وفعلا وصل المدد الاسلامى بقيادة خالد بن الوليد في خلال ٥ أيام(من الكوفة الي دمشق حوالي ٩٦٠كيلو متر ) لإمداد إخوانهم من جنود الشام في موقعة اليرموك
وتفاجىءجيش الروم لما رأوا المدد بقيادة خالد،
ليست هناك تعليقات