صحابي كان أسرع من الخيل !!
صحابي كان أسرع من الخيل !!
هو سلمة بن الأكوع،صحابي شهد معركة مؤتة، وهو من أهل بيعة الرضوان. وكان من أبرز قواة المشاة، وبذلك قال فيه رسول الله في غزوة ذي قرد
«"خير فرساننا أبو قتادة، وخير رجالتنا سلمة "»
رجالتنا: أى سلاح المشاة
عن سلمة بن الأكوع قال: غزوت مع رسول الله سبع غزوات، وخرجت فيما يبعث من البعوث تسع غزوات، علينا مرة أبو بكر، ومرة أسامة بن زيد "
رواه البخاري
* بايع النبي (صلى الله عليه وسلم) ،يوم الحديبية ٣مرات
رجالتنا: أى سلاح المشاة
عن سلمة بن الأكوع قال: غزوت مع رسول الله سبع غزوات، وخرجت فيما يبعث من البعوث تسع غزوات، علينا مرة أبو بكر، ومرة أسامة بن زيد "
رواه البخاري
* بايع النبي (صلى الله عليه وسلم) ،يوم الحديبية ٣مرات
دوره في غزوة ذى قرد:
بعد أن عقد الرسول (صلى الله عليه وسلم )صلح الحديبية، جرت أحداث غزوة اسماها أصحاب السير (ذى قرد) كان لسلمه بن الأكوع دور كبير فيها واحداثها كما يرويها سلمه بنفسه كما يلى:
أثناء عودة الجيش الإسلامي من صلح الحديبية،
: ، فبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) أبل للرعى مَعَ رَبَاحٍ غُلَامِ رَسُولِ اللَّهِ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) وَسلمه بن الأكوع معه، فَلَمَّا أَصْبَحْوا إِذَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ الْفَزَارِيُّ (رجل من الكفار) قَدْ أَغَارَ عَلَى أبل رَسُولِ اللَّهِ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) فَساق كل الإبل وَقَتَلَ رَاعِيَ رسول الله،
قَالَ : (سلمه بن الأكوع) : يَا رَبَاحُ أَخْبِرْ رَسُولَ اللَّهِ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ )أَنَّ الْمُشْرِكِينَ قَدْ أَغَارُوا عَلَى أبله.
ثُمَّ خَرَجْ سلمه فِي آثَارِ الْقَوْمِ يرْمِيهِمْ بِالنَّبْلِ، وَأَخذ يقُولُ :" أَنَا ابْنُ الْأَكْوَعِ وَالْيَوْمُ يَوْمُ الرُّضَّعِ"
فالحَقُ برَجُلًا مِنْهُمْ، فَقذف سَهْمًا فِي رَحْلِهِ، حَتَّى خَلَصَ نَصلُ السَّهْمِ إِلَى كَتِفِهِ،
و قَالَ : سلمه بن الأكوع : "خُذْهَا وَأَنَا ابْنُ الْأَكْوَعِ وَالْيَوْمُ يَوْمُ الرُّضَّعِ"
ومَا زِالْ يرمِيهِمْ ، فَإِذَا رَجَعَ إِلَيَّه فَارِسٌ أَتَيْ شَجَرَةً، فَجَلَسْ خلف جزرها، ثُمَّ رَمَاه، فأصابه
فى أثناء مطاردة سلمه للجنود الذين اغارو على أبل الرسول (صلى الله عليه وسلم), حَتَّى إِذَا تَضَايَقَ الْجَبَلُ، فَدَخَلُوا فِي تَضَايُقِه صعد الْجَبَلَ ورماهم بِالْحِجَارَةِ،
حتى وصل الأمر إلى أنهم تركوا كل الإبل (التى سرقوها) وراءهم، فرارا من مطاردة سلمه لهم وهو على قدميه بدون فرس!!
ومع قذفه السهام عليهم، أَلْقَوْا أَكْثَرَ مِنْ ثَلَاثِينَ بُرْدَةً (عباءه)، وَثَلَاثِينَ رُمْحًا يَسْتَخِفُّونَ(حتي يستطيعون الفرار من سلمه)،
: ، فبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) أبل للرعى مَعَ رَبَاحٍ غُلَامِ رَسُولِ اللَّهِ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) وَسلمه بن الأكوع معه، فَلَمَّا أَصْبَحْوا إِذَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ الْفَزَارِيُّ (رجل من الكفار) قَدْ أَغَارَ عَلَى أبل رَسُولِ اللَّهِ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) فَساق كل الإبل وَقَتَلَ رَاعِيَ رسول الله،
قَالَ : (سلمه بن الأكوع) : يَا رَبَاحُ أَخْبِرْ رَسُولَ اللَّهِ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ )أَنَّ الْمُشْرِكِينَ قَدْ أَغَارُوا عَلَى أبله.
ثُمَّ خَرَجْ سلمه فِي آثَارِ الْقَوْمِ يرْمِيهِمْ بِالنَّبْلِ، وَأَخذ يقُولُ :" أَنَا ابْنُ الْأَكْوَعِ وَالْيَوْمُ يَوْمُ الرُّضَّعِ"
فالحَقُ برَجُلًا مِنْهُمْ، فَقذف سَهْمًا فِي رَحْلِهِ، حَتَّى خَلَصَ نَصلُ السَّهْمِ إِلَى كَتِفِهِ،
و قَالَ : سلمه بن الأكوع : "خُذْهَا وَأَنَا ابْنُ الْأَكْوَعِ وَالْيَوْمُ يَوْمُ الرُّضَّعِ"
ومَا زِالْ يرمِيهِمْ ، فَإِذَا رَجَعَ إِلَيَّه فَارِسٌ أَتَيْ شَجَرَةً، فَجَلَسْ خلف جزرها، ثُمَّ رَمَاه، فأصابه
فى أثناء مطاردة سلمه للجنود الذين اغارو على أبل الرسول (صلى الله عليه وسلم), حَتَّى إِذَا تَضَايَقَ الْجَبَلُ، فَدَخَلُوا فِي تَضَايُقِه صعد الْجَبَلَ ورماهم بِالْحِجَارَةِ،
حتى وصل الأمر إلى أنهم تركوا كل الإبل (التى سرقوها) وراءهم، فرارا من مطاردة سلمه لهم وهو على قدميه بدون فرس!!
ومع قذفه السهام عليهم، أَلْقَوْا أَكْثَرَ مِنْ ثَلَاثِينَ بُرْدَةً (عباءه)، وَثَلَاثِينَ رُمْحًا يَسْتَخِفُّونَ(حتي يستطيعون الفرار من سلمه)،
، فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) قَدْ أَخَذَ تِلْكَ الْإِبِلَ، وَكُلَّ شَيْءٍ أخذه مِنَ الْمُشْرِكِينَ، وَكُلَّ رُمْحٍ وَبُردَةٍ (عباءه)، وَإِذَا بِلَالٌ نَحَرَ نَاقَةً مِنَ الْإِبِلِ الَّذِي اسْتَنْقَذْ مِنَ الْقَوْمِ، وَإِذَا هُوَ يَشْوِي لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ كَبِدِهَا، وَسَنَامِهَا،
أَعْطَى رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) لسلمه بن الأكوع سَهْمَيْنِ ؛ سَهْمَ الْفَارِسِ، وَسَهْمَ الرَّاجِلِ، فَجَمَعَهُمَا له جَمِيعًا،
ثُمَّ أَرْدَفَه رَسُولُ اللَّهِ ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) وَرَاءَهُ عَلَى ناقته الْعَضْبَاءِ رَاجِعِينَ إِلَى الْمَدِينَةِ،
سباقه رجل من الأنصار:
كَانَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ لَا يُسْبَقُه أحد، قَالَ : فَجَعَلَ يَقُولُ : أَلَا مُسَابِقٌ إِلَى الْمَدِينَةِ، هَلْ مِنْ مُسَابِقٍ ؟ فَجَعَلَ يُعِيدُ ذَلِكَ، قَالَ : فَلَمَّا سَمِعْ (سلمه بن الأكوع) كَلَامَهُ،
قُال : أَمَا تُكْرِمُ كَرِيمًا، وَلَا تَهَابُ شَرِيفًا ؟
قَالَ الانصاري: لَا، إِلَّا أَنْ يَكُونَ رَسُولَ اللَّهِ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ).
قَالَ سلمه بن الأكوع : يَا رَسُولَ اللَّهِ، بِأَبِي وَأُمِّي ذَرْنِي فَلِأُسَابِقَ الرَّجُلَ.
قَالَ الرسول : " إِنْ شِئْتَ ".
فذهب (سلمه بن الأكوع) للرجل الانصاري
وقال له: أسبق فجرى الرجل،
ثم جرى بعده (سلمه بن الأكوع),فسبقه وجلس يستريح وجرى مره اخرى ،فوصل المدينه،قبل الرجل الانصاري،
أَعْطَى رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) لسلمه بن الأكوع سَهْمَيْنِ ؛ سَهْمَ الْفَارِسِ، وَسَهْمَ الرَّاجِلِ، فَجَمَعَهُمَا له جَمِيعًا،
ثُمَّ أَرْدَفَه رَسُولُ اللَّهِ ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) وَرَاءَهُ عَلَى ناقته الْعَضْبَاءِ رَاجِعِينَ إِلَى الْمَدِينَةِ،
سباقه رجل من الأنصار:
كَانَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ لَا يُسْبَقُه أحد، قَالَ : فَجَعَلَ يَقُولُ : أَلَا مُسَابِقٌ إِلَى الْمَدِينَةِ، هَلْ مِنْ مُسَابِقٍ ؟ فَجَعَلَ يُعِيدُ ذَلِكَ، قَالَ : فَلَمَّا سَمِعْ (سلمه بن الأكوع) كَلَامَهُ،
قُال : أَمَا تُكْرِمُ كَرِيمًا، وَلَا تَهَابُ شَرِيفًا ؟
قَالَ الانصاري: لَا، إِلَّا أَنْ يَكُونَ رَسُولَ اللَّهِ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ).
قَالَ سلمه بن الأكوع : يَا رَسُولَ اللَّهِ، بِأَبِي وَأُمِّي ذَرْنِي فَلِأُسَابِقَ الرَّجُلَ.
قَالَ الرسول : " إِنْ شِئْتَ ".
فذهب (سلمه بن الأكوع) للرجل الانصاري
وقال له: أسبق فجرى الرجل،
ثم جرى بعده (سلمه بن الأكوع),فسبقه وجلس يستريح وجرى مره اخرى ،فوصل المدينه،قبل الرجل الانصاري،
خلاصة القول:
إن الصحابي سلمه بن الأكوع،كان سريع جداً لدرجة أن بعض فرسان المشركين اغارو على أبل النبي فتتبعهم سلمه بن الأكوع،وهو يجرى على قدميه وهم علي الاحصنه،حتى تركوا الإبل التى سرقوها ،بل وتركوا أمتعتهم الشخصية خلفهم حتى يتخلصوا من تتبع ( سلمه بن الأكوع) لهم ،اي أنه فى أثناء جريه أسرع من الحصانومكافأة له من النبي أعطاه سهمين من الغناءم،سهم للمشاه لأنه بلا فرس،وسهم للفارس لأنه أدى قتال من لديه فرس!!
المصادر:
صحيح مسلم#الانتحار_منتشر_بسبب
خلق الله الإنسان من جسد وروح..جسد من طين غذاءه فيما يخرج من الطين (خضراوات وفاكهه) وروح من السماء وغذاء الروح من السماء (الوحى.. القرآن.. الأحاديث)..لما تأكل فأنت تغذى الجسد...ولما تلجأ إلى الله.. فأنت تغذى روحك!!الكذبة الكبرى:
من قال أن الموسيقى غذاء الروح !!!كيف يجعل الله غذاء الروح في شىء حرمه الله عليهم..فلا يمر بك يوم إلا ويكون لك نصيب من القرآن،بالقراءه أو السماع.
ليفربول:
كالعاده يصعد بهدف لمحمد صلاح،نرجو من دوام التوفيق والنجاح الدائم لهأبو تريكة:
بعد أن هاجمه الاعلام لعدة سنوات،توسطله شخصيات كبيرة محترمة، أرجو أن يكونوا قد نجحوا في مهمتهم،وان يعود أبو تريكة للبلاد مره أخرى.
ليست هناك تعليقات