القائد الذي لم يهزم في معركة قط؟؟
القائد الذي لم يهزم في معركة قط؟؟
موسي بن نصير
قال عنه ابن خلكان : «كان عاقلاً كريمًا شجاعًا ورعًا تقيًّا لله تعالى، لم يُهزم له جيشٌ قطُّ.»
ويعد موسى بن نصير من التابعين
مناقبه (مميزاته):
١-- أسلوبه فى الفتوحات الإسلامية وهى عدم الإنتقال من مدينه الي أخرى إلا بعد تعليم اهلها الاسلام٢- أثره في تربية الرجال أتى ثماره بظهور قائد مثل طارق بن ذياد من البربر الذين كانوا يتمردون وقتلوا الفاتح عقبه بن نافع
٣-مع طارق بن ذياد تم فتح الاندلس
نشأته:
-ولد في (19 هـ) أي بعد وفاة الرسول (صلى الله عليه وسلم)ب ٨ سنوات ،فهو من التابعين
-ولايته لإفريقيه (بلاد المغرب العربي حالياً):
بعد أن لحق بعبد العزيز بن مروان (والد عمر بن عبد العزيز)في مصر، وجهه عبد العزيز عام 84 هـ بحملة على برقة، فغنم منها وسبى. ثم ولى عبد العزيز بن مروان والي مصر موسى بن نصير على إفريقية خلفًا لحسان بن النعمان عام 78 هـ ـ في خلافة عبد الملك بن مروان،
استطاع موسى أن يخمد ثورات البربر المتعاقبة، ويعيد فتح المناطق التي كان البربر قد انتزعوها من المسلمين بعد فتحها أول مرة، بعد ثورتهم على عقبه بن نافع وقتله،
وبعث بالغنائم إلى عبد العزيز الذي بعثها بدوره إلى الخليفة عبد الملك بن مروان،
. وقد اهتم موسى بنشر الإسلام بين البربر ومسالمتهم واستمالة رؤوسهم، ليضمن ألا ينزعوا للثورة مجددًا، فانضم إلى جيشه الآلاف منهم بعد إسلامهم.
تقويته للجيش الاسلامى:
-ونظرًا للجوء البيزنطيين للغزوات البحرية بعد أن خسروا معاركهم البرية، شرع موسى في بناء دار صناعة قرب أطلال قرطاجنة لبناء أسطول قوي لحماية الثغور.
استطاع موسى أن يخمد ثورات البربر المتعاقبة، ويعيد فتح المناطق التي كان البربر قد انتزعوها من المسلمين بعد فتحها أول مرة، بعد ثورتهم على عقبه بن نافع وقتله،
وبعث بالغنائم إلى عبد العزيز الذي بعثها بدوره إلى الخليفة عبد الملك بن مروان،
. وقد اهتم موسى بنشر الإسلام بين البربر ومسالمتهم واستمالة رؤوسهم، ليضمن ألا ينزعوا للثورة مجددًا، فانضم إلى جيشه الآلاف منهم بعد إسلامهم.
تقويته للجيش الاسلامى:
-ونظرًا للجوء البيزنطيين للغزوات البحرية بعد أن خسروا معاركهم البرية، شرع موسى في بناء دار صناعة قرب أطلال قرطاجنة لبناء أسطول قوي لحماية الثغور.
-دوره في فتح الأندلس:
-وصل المُسلمون إلى أوج قُوَّتهم بعد أن سيطروا على المغرب واستتبَّ الأمن في الدولة الأُمويَّة بعد أن استقرَّ الأمر لِبني أُميَّة وانتهت الفتن والثورات التي قامت في الدولة، وابتدأ العصر الأُموي الثاني. وأدَّى هذا الاستقرار إلى تركيز الحُكومة المركزيَّة في دمشق على استئناف نشاط الفُتوح والغزوات وتوسيع رقعة ديار الإسلام ونشر الدين الجديد بين سُكَّانٍ جُدد. وكان البربر الذين اعتنقوا الإسلام بعد تمام فتح المغرب ودخلوا في الجُيُوش الإسلاميَّة كجُنُودٍ مُحاربين يتوقون لِلغزو والجهاد، وقُدِّر لِبعضهم أن يُصبح أكثر حماسةً لِلإسلام من العرب أنفُسهم. وقد أدرك ( موسى بن نُصير) هذه النزعة فاستغلَّها بِتوجيههم إلى الفُتوحات الخارجيَّة. وكان من الطبيعي أن يكون المُسلمين قد فكَّروا بعد وُصولهم إلى البحر أن يجتازوه وينتشروا في البلاد الواقعة خلفه لِنشر الإسلام فيها.
موسى بن نُصير وضع الخطط لِنشر الإسلام في أوسع بُقعة مُمكنة، كما تطلَّع إلى الأندلُس بعد تثبيت أقدام المُسلمين في المغرب الأقصى، فراح يُتابع أخبارها ويستقصي أوضاع أهلها. وأضحت مدينة طنجة مركز عمليَّات المُسلمين في تلك المرحلة الاستطلاعيَّة بِسبب قُربها منها، . وكان مولى مُوسى بن نُصير القائد طارق بن زياد الذي فتح ما تبقَّى من مُدن في المغرب الأقصى قد أثبت حُسن ولائه لِلإسلام من واقع تعبئة شُعُور مُواطنيه من البربر المُسلمين لِلقيام بِالعمل الجهادي المُقبل، وهو فتحُ الأندلُس، وإرسال ما يصل إليه من أخبارها إلى القيادة العُليا في القيروان.
موسى بن نُصير وضع الخطط لِنشر الإسلام في أوسع بُقعة مُمكنة، كما تطلَّع إلى الأندلُس بعد تثبيت أقدام المُسلمين في المغرب الأقصى، فراح يُتابع أخبارها ويستقصي أوضاع أهلها. وأضحت مدينة طنجة مركز عمليَّات المُسلمين في تلك المرحلة الاستطلاعيَّة بِسبب قُربها منها، . وكان مولى مُوسى بن نُصير القائد طارق بن زياد الذي فتح ما تبقَّى من مُدن في المغرب الأقصى قد أثبت حُسن ولائه لِلإسلام من واقع تعبئة شُعُور مُواطنيه من البربر المُسلمين لِلقيام بِالعمل الجهادي المُقبل، وهو فتحُ الأندلُس، وإرسال ما يصل إليه من أخبارها إلى القيادة العُليا في القيروان.
عون من الله لعباده:
في عام 90 هـ، راسل (الكونت يوليان) موسى بن نصير وقيل طارق بن زياد يدعو المسلمين لغزو الأندلس، لعداوة بينه وبين رودريك ملك القوط
-تجري الرواية التي توردها كُل المصادر العربيَّة والإسلاميَّة القديمة، أنَّ يُليان صاحب طنجة وسبتة السَّابق كان حاقدًا على لُذريق بِسبب اعتداء الأخير على شرف ابنة يُليان، فاشتكت لِأبيها الذي ثارت ثائرته لمَّا عرف، فذهب إلى طُليطلة وأحضر ابنته وقال: «لَا أَرَى لَهُ عُقُوبَة وَلَا مُكِافَأة إلَّا أن أُدخِلَ عَلَيهِ العَرَب»، وحلف وقال: «وَدِينُ المَسِيح لَأُزيلَنَّ مُلكَهُ وَلَأَحفِرَنَّ تَحتَ قَدَميه».
-تجري الرواية التي توردها كُل المصادر العربيَّة والإسلاميَّة القديمة، أنَّ يُليان صاحب طنجة وسبتة السَّابق كان حاقدًا على لُذريق بِسبب اعتداء الأخير على شرف ابنة يُليان، فاشتكت لِأبيها الذي ثارت ثائرته لمَّا عرف، فذهب إلى طُليطلة وأحضر ابنته وقال: «لَا أَرَى لَهُ عُقُوبَة وَلَا مُكِافَأة إلَّا أن أُدخِلَ عَلَيهِ العَرَب»، وحلف وقال: «وَدِينُ المَسِيح لَأُزيلَنَّ مُلكَهُ وَلَأَحفِرَنَّ تَحتَ قَدَميه».
.فكتب موسى للوليد يخبره بدعوة يوليان، فأمره باختبارها بالسرايا، ولا يغرر بالمسلمين بخوض بحر شديد الأهوال. إلا أن موسى طمأنه بأنه ليس بحرًا وإنما خليج، فرد الوليد بأنه وإن كان خليجًا اختبره بالسرايا. فأرسل موسى في رمضان 91 هـ سرية من 400 مقاتل ومائة فارس بقيادة طريف بن مالك، فنزلوا جزيرة سميت بعد ذلك بجزيرة طريف، أصابت مغانم كثيرة
-شجَّع نجاح طريف مُوسى بن نُصير على المضي في خطَّته بِفتح الأندلُس بِتكتُّمٍ شديدٍ حتَّى لا يتسرَّب خبرها إلى القوط. وبعد انتهاء الاستعدادات وإتمام التجهيزات، أعدَّ قُوَّةً عسكريَّةً مُؤلَّفة من سبعة آلاف مُقاتل مُعظمهم من البربر والموالي، في حين تُقدِّرُ بعض المراجع الغربيَّة عدد جيش المُسلمين بين 1,700 و12,000 مُقاتل، ولم يتعدَّى عدد المُقاتلين العرب الثلاثمائة، وقيل كان فيهم ستَّة عشر رجلًا من العرب فقط، واختار لها أحسن قادة المُسلمين آنذاك، وأشدُّهم ثقة به، وهو طارق بن زياد.
-شجَّع نجاح طريف مُوسى بن نُصير على المضي في خطَّته بِفتح الأندلُس بِتكتُّمٍ شديدٍ حتَّى لا يتسرَّب خبرها إلى القوط. وبعد انتهاء الاستعدادات وإتمام التجهيزات، أعدَّ قُوَّةً عسكريَّةً مُؤلَّفة من سبعة آلاف مُقاتل مُعظمهم من البربر والموالي، في حين تُقدِّرُ بعض المراجع الغربيَّة عدد جيش المُسلمين بين 1,700 و12,000 مُقاتل، ولم يتعدَّى عدد المُقاتلين العرب الثلاثمائة، وقيل كان فيهم ستَّة عشر رجلًا من العرب فقط، واختار لها أحسن قادة المُسلمين آنذاك، وأشدُّهم ثقة به، وهو طارق بن زياد.
ما لم يحدث في الفتوحات الإسلامية من قبل:
أنَّ حملة مُعظم أفرادها من البربر تُعدُّ سابقة تحدث لِأوَّل مرَّة في الفُتُوح الإسلاميَّة، وهو اختيارٌ مقصود من القائد موسى بن نصير، بِفعل أنَّ سياسته المرنة مع البربر قد أثمرت ودفعت هؤلاء إلى مُشاركة العرب في الجهاد.
وكان لِهذه السياسة ردُّ فعلٍ إيجابيٍّ على الطرفين. فقد رأى مُوسى بن نُصير أن يستفيد من طاقات البربر العسكريَّة ويكسب مودَّتهم، ولم يكن البربر أقل تجاوُبًا. يُضافُ إلى ذلك، فقد كان طارق بن زياد على معرفةٍ وثيقةٍ بِأوضاع الأندلُس بِفعل مُجاورة البربر لِلقوط وتعامُلهم التجاري معهم، كما تولَّى بِنفسه جمع المعلومات عنها، وأجرى المُفاوضات الأوليَّة من يُليان. وبِشكلٍ عام، أضحى هذا القائد خبيرًا بِالميدان الجديد من سائر نواحيه السياسيَّة والعسكريَّة، ويُعد اختياره خُطوة صائبة، إذ أثبتت مدى ما يتمتَّع به مُوسى بن نُصير من تفكيرٍ مُستنير، وخبرة في الشؤون العسكريَّة
-
-جهز موسى جيشًا من 7,000 مقاتل معظمه من البربر وولى قيادته طارق بن زياد، وأمره بالعبور للأندلس عام 92 هـ. فجاز طارق بجنوده في 5 رجب 92 هـ إلى موضع الجبل الذي ينسب إليه اليوم.
وحين بلغ رودريك (ملك إسبانيا) خبر جيش طارق جمع جيشًا عظيمًا بلغ نحو مائة ألف مقاتل، وزحف به من عاصمته طليطلة. وحين بلغ طارق خبر حجم حشود رودريك، استمد موسى فأمده بخمسة آلاف مقاتل، ليصبح جيشه 12,000 مقاتل.
والتقى الجيشان في 28 رمضان 92 هـ، فهزم المسلمون جيش رودريك، وفر رودريك ولم يظهر مرة أخرى.
-أرسل طارق إلى موسى يُعلمه بالفتح. فأرسل موسى إلى الوليد بن عبد الملك يبشره، وإلى طارق يأمره بأن لا يستكمل الفتح ويبقى بقرطبة حتى يلحق به. ثم استخلف موسى ابنه عبد الله على القيروان، وعبر إلى الأندلس في رجب 93 هـ. بعد نزوله الأندلس، سلك موسى طريقًا غير الذي سلكه طارق، وافتتح مدن أخرى غير التى فتحها طارق بن زياد.
وكان لِهذه السياسة ردُّ فعلٍ إيجابيٍّ على الطرفين. فقد رأى مُوسى بن نُصير أن يستفيد من طاقات البربر العسكريَّة ويكسب مودَّتهم، ولم يكن البربر أقل تجاوُبًا. يُضافُ إلى ذلك، فقد كان طارق بن زياد على معرفةٍ وثيقةٍ بِأوضاع الأندلُس بِفعل مُجاورة البربر لِلقوط وتعامُلهم التجاري معهم، كما تولَّى بِنفسه جمع المعلومات عنها، وأجرى المُفاوضات الأوليَّة من يُليان. وبِشكلٍ عام، أضحى هذا القائد خبيرًا بِالميدان الجديد من سائر نواحيه السياسيَّة والعسكريَّة، ويُعد اختياره خُطوة صائبة، إذ أثبتت مدى ما يتمتَّع به مُوسى بن نُصير من تفكيرٍ مُستنير، وخبرة في الشؤون العسكريَّة
-
-جهز موسى جيشًا من 7,000 مقاتل معظمه من البربر وولى قيادته طارق بن زياد، وأمره بالعبور للأندلس عام 92 هـ. فجاز طارق بجنوده في 5 رجب 92 هـ إلى موضع الجبل الذي ينسب إليه اليوم.
وحين بلغ رودريك (ملك إسبانيا) خبر جيش طارق جمع جيشًا عظيمًا بلغ نحو مائة ألف مقاتل، وزحف به من عاصمته طليطلة. وحين بلغ طارق خبر حجم حشود رودريك، استمد موسى فأمده بخمسة آلاف مقاتل، ليصبح جيشه 12,000 مقاتل.
والتقى الجيشان في 28 رمضان 92 هـ، فهزم المسلمون جيش رودريك، وفر رودريك ولم يظهر مرة أخرى.
-أرسل طارق إلى موسى يُعلمه بالفتح. فأرسل موسى إلى الوليد بن عبد الملك يبشره، وإلى طارق يأمره بأن لا يستكمل الفتح ويبقى بقرطبة حتى يلحق به. ثم استخلف موسى ابنه عبد الله على القيروان، وعبر إلى الأندلس في رجب 93 هـ. بعد نزوله الأندلس، سلك موسى طريقًا غير الذي سلكه طارق، وافتتح مدن أخرى غير التى فتحها طارق بن زياد.
اللقاء بين موسى بن نُصير وطارق بن زياد:
مكث مُوسى بن نُصير مُدَّة شهر أراح فيها جُنده قبل أن يستأنف السير إلى طُليطلة، واستدعى طارق بن زياد لِيُقابله في الطريق،
. وعقد الرجُلان مجلسًا عسكريًّا قوَّما فيه الموقف العسكري العام، وناقشا خطَّة المرحلة التالية من الفتح. ويكاد يجمع المُؤرخون العرب والمُسلمون على أنَّ لقاء مُوسى بِطارق لم يكُن وديًّا لِأسبابٍ مُختلفة، على أنَّ مراجع أُخرى تُشير إلى اعتراف مُوسى بن نُصير بِمكانة طارق بن زياد وفضله في فتح الأندلُس، بحيث خاطبه قائلًا: «لَن يُجَازِيكَ الوَلِيدُ بنُ عَبدِ المَلِكِ عَلَى بِلَائِكَ بِأَكثَرَ مِن أَن يُبِيحَكَ الأَندَلُسِ، فَاستَبِحهُ هَنِيًّا مَرِيًّا»، فقال لهُ طارق: «أَيُّهَا الأَمِير، وَاللهِ لَا أَرجِعُ عَن قَصدِيَ هَذَا مَا لَم أَنتَهِيَ إِلَى البَحرِ المُحِيطِ أَخُوضُ فِيهِ بِفَرَسي»، - يعني أنَّهُ لن يتوقَّف عن الغزو والجهاد قبل أن يبلغ بحر الشمال أي المُحيط الأطلسي- من ناحية شمال شبه الجزيرة الأيبيريَّة، فيضُم كُل تلك البلاد لِديار الإسلام.
-في عام 95 هـ، جاءت رسل الخليفة الوليد تدعو موسى بالقدوم عليه، فخرج موسى ومعه طارق بن زياد ومغيث الرومي يريدون دمشق، واستخلف ولده عبد العزيز مكانه الذي اتخذ من إشبيلية قاعدة له.
جاء موسى ومعه طارق على الخليفة سليمان بن عبد الملك بعد وفاة الوليد عام 96 هـ.
-في عام 95 هـ، جاءت رسل الخليفة الوليد تدعو موسى بالقدوم عليه، فخرج موسى ومعه طارق بن زياد ومغيث الرومي يريدون دمشق، واستخلف ولده عبد العزيز مكانه الذي اتخذ من إشبيلية قاعدة له.
جاء موسى ومعه طارق على الخليفة سليمان بن عبد الملك بعد وفاة الوليد عام 96 هـ.
*الاثار المترتبه علي جهاده:
-استقرار الأوضاع في المغرب لما تعلم البربر الاسلام-تذويد الجيش الاسلامي بجنود من البربر وكذالك قاده بارعين افادوا الفتح الإسلامي لبلاد الاندلس
ليست هناك تعليقات